منتدى اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلاميات

اسلامي جديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مرض الصرع أسبابه أعراضه وعلاجه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fahoomy
Admin
fahoomy


المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 07/08/2012
الموقع : https://fahoomy66.forumarabia.com

مرض الصرع أسبابه أعراضه وعلاجه Empty
مُساهمةموضوع: مرض الصرع أسبابه أعراضه وعلاجه   مرض الصرع أسبابه أعراضه وعلاجه Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 3:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

مرض الصرع

الصرع هو حالة عصبية تُحدث من وقت لآخر اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ . وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم ، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية . ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا "بالاضطراب التشنجي" . وقد تحدث نوبات من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ وتسمى النوبة حينئذ بالنوبة الصرعية الجزئية أو النوبة الصرعية النوعية .وأحيانا يحدث اختلال كهربائي بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية العامة أو الكبرى . ولا يرجع النشاط الطبيعي للمخ إلا بعد استقرار النشاط الكهربائي الطبيعي . ومن الممكن أن تكون العوامل التي تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة ، أو قد تحدث في سن متأخر بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو حدوث تركيبات غير طبيعية في المخ أو التعرض لبعض المواد السامة أو لأسباب أخرى غير معروفة حالياً . وهناك العديد من الأمراض أو الإصابات الشديدة التي تؤثر على المخ لدرجة إحداث نوبة تشنجيه واحدة . وعندما تستمر نوبات التشنج بدون وجود سبب عضوي ظاهر أو عندما يكون تأثير المرض الذي أدى إلى التشنج لا يمكن إصلاحه فهنا نطلق على المرض اسم الصرع .
ويؤثر الصرع على الناس في جميع الأعمار والأجناس والبلدان ويحدث مرض الصرع كذلك في الحيوانات مثل الكلاب والقطط والأرانب والفئران .


ما هو الفرق بين التشنج والصرع ؟؟
التشنج عرض من أعراض الصرع ، أما الصرع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ . أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصرع . أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابه شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة .
أما الصرع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج .


من هو الطبيب المتخصص في علاج الصرع ؟
أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحين الأعصاب وأطباء الأمراض الباطنية كل أولئك الأطباء يستطيعون علاج حالات الصرع . أما الحالات المستعصية في العلاج فإن علاجها يكون في أقسام الأمراض العصبية في المستشفيات العامة أو الجامعية أو في الأقسام العصبية في المستشفيات الخاصة.


هل الصرع مرض معدي ؟
لا .. الصرع مرض لا ينتقل بالعدوى 000 ولا يمكن أن ينتقل الصرع إليك من أى مريض مصاب بالمرض .


ما هي العوامل التي تؤدى للصرع ؟
من كل 7 من 10 من مرضى الصرع لم يتم معرفة سبب المرض . أما النسبة الباقية فإن السبب يكون واحد من العوامل التي تؤثر على عمل المخ …و على سبيل المثال فإن إصابات الرأس أو نقص الأكسجين للمولود أثناء الولادة من الممكن أن تصيب جهاز التحكم في النشاط الكهربائي بالمخ . وهناك أسباب أخرى مثل أورام المخ والأمراض الوراثية والتسمم بالرصاص والالتهابات السحائية والمخية .
ودائماً ينظر للصرع على أنه من أمراض الطفولة ولكن من الممكن أن يحدث في أي سن من سنين العمر ويلاحظ أن حوالي 30 % من الحالات الجديدة تحدث في سن الطفولة ، خصوصاً في الطفولة المبكرة وفى سن المراهقة . وهناك فترة زمنية أخرى يكثر فيها حدوث الصرع وهى سن الخامسة والستون من العمر


كيف يتم تشخيص مرض الصرع ؟
إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة . أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية .والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا . كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع .


كيف يستطيع المريض تجنب حدوث نوبات تشنج أخرى ؟؟
المريض يستطيع المساعدة فى التحكم في نوبات التشنج بواسطة الانتظام في العلاج بدقة والمحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنب التوترات والمجهودات الشاقة والاتصال المستمر مع الطبيب المعالج .
كل مايخص"مرض الصرع" اسبابه اعراضه علاجه والدعاء لمن ابتلى به


كيف يتم علاج مرض الصرع ؟
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ،ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة .
والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي . وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع . وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة . والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض . ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى .


يتبع ...

احتمالات الشفاء من مرض الصرع
لا يوجد علاج شافي حتى الآن للصرع. إن الأدوية قد تساعد في أغلب الأحيان في السيطرة على النوبات. بعض أنواع الصرع لا تحدث إلا في فترة الطفولة ويُقَال بأن الشخص قد تجاوز بالسن مرحلة النوبات. وفي بعض الحالات قد يكون هناك خمود عفوي للنوبات, وتؤدّي أحياناً جراحة الصرع إلى توقّف تام ودائم للنوبات الصرعية بعد إزالة بؤرة الصرع في الدماغ.


أخطار الصرع إذا لم يعالج
قد يؤدي الصرع إلى الوفاة إذا تكررت أو استمرت التشنجات الصرعية لأكثر من ثلاثين دقيقة ما لم يتم إسعاف المصاب بالعلاج المناسب، إلا أن مثل هذه الوفيات نادرة الحدوث. أما حالات الوفاة الأكثر حدوثا فهي تلك الناجمة عن الأخطار أو الحوادث التي تتم عندما تحدث النوبة لشخص في وقت غير متوقع فيه حدوثها وفي وضع شديد الخطورة, فالحالة التي يكون عليها مريض الصرع توجب عليه عدم القيام ببعض المهام أو اتخاذ مهن معينة كسياقة الشاحنات أو سيارات النقل العمومي أو العمل في مكان مرتفع عن سطح الأرض أو التكلف بآلات خطيرة ، و تبقى الصلاحية للطبيب المختص و طبيب العمل لتحديد إمكانية قيام المريض بعمل ما .


أنواع النوبات الصرعية

تنقسم النوبه الصرعيه إلى :
• نوبه صرعيه كبرى
• ونوبه صرعيه صغرى

اولاً: النوبات الصرعية الكبرى:
هى أكثر أنواع الصرع شيوعاً

كثير من المرضى يشعروا بمقدمات النوبة التى تُنبأ بحدوثها مثل سماع طنين فى الاذن، أو رؤية بعض الخيالات غير الموجوده، أو تنميل فى الاطراف، أو وجع فى البطن، وتسمى هذه المقدمات ( بالاورة).

• تتكون النوبات الصرعية الكبرى من نمطين اساسين هما

أ‌) النمط أو الطور التوترى أو التقلصى : وفيه

• تتقلص عضلات الجسم كلها وقد يطلق المريض صرخة نتيجة للانقباض الشديد لعضلات التنفس.
• يغلب على وجه المريض اثناء النوبه اللون الازرق.
• قد يؤدى تقلص عضلات الفك إلى عض اللسان او الخد .
• يفقد المريض القدرة على البلع اثناء النوب وبالتالى يسيل اللعاب من بين اسنانه أو يتجمع الزَبد حول فمه.
• التبول أو التبرز اللاارادى نتيجة تقلص عضلات البطن والمثانه.
• اتساع حدقتان العين وافراز العرق.

ثم يتحول إلى

ب‌) النمط أو الطور الارتجافى

• تحدث نفضات مُنتظمة فى عضلات الاطراف والجذع تتوقف خلال بضع دقائق ثم تترك المريض فاقد للوعى
يتنفس فى شكل شخير حيث يبد التنفس ببطء ،ثم يستعيد وعيه تدريجياً.

• قد يشكو المريض من صداع شديد والام فى الجسم يستمر لبقية اليوم ولايتذكر ما حدث أثناء النوبة ويغط بعد ذلك فى نوم عميق لبضع ساعات .


ثانياً: النوبات الصرعية الصغرى.

تُصيب الاطفال وتتميز بانها قصيرة لاتستمر أكثر من بضع دقائق يكون الطفل في حالة سرحان ويبدو شارد الذهن وقد ترتجف جفونه ويشحب وجهه قليلاً، وقد يسقط ما فى يد الطفل أو يسقط هو نفسه اثناء السير ثم يعود إلى اتصاله بما حوله. وغالباً ما تؤثر هذه النوبات على تركيز الطفل وتُضعف تحصيله الدراسى.


العوامل المثيرة أو التى تحدث نوبات الصرع

1)الحرمان من النوم عن طريق السهر المتكرر لساعات طويلة متأخرة من الليل قد يُغير من النشاط الكهربائى للمخ وبذلك يساعد على حدوث النوبات الصرعية

2) القلق والتوتر النفسى

3) الحالة المزاجية والنفسية قد تكون سبب فى حدوث النوبه

4) سوء استخدام العقاقير أو الحساسيه ضد احد مركباتها قد يساعد فى حدوث النوبة.

5) قد يُصيب الاطفال الذين لديهم حساسية للضوء فى حالة التعرض للضوء المبهر أو اجهاد ذهنى بسبب التفكير قد يُسبب أو يُثير النوبه فيحد ثها .


الاسعافات التى يجب القيام بها مع مريض الصرع اثناء النوبه:

س ماذا يجب أن نفعل لمريض الصرع أثناء النوبه؟

1) على المُسعف اثناء النوبات الصرعيه الكبرى ان يتحلى بالهدوء عند التعامل مع النوبه .

2) حماية راس المريض من الارتطام بالارض أو الاصطدام بشئ أثناء حركته اثناء التشنجات.

3) نزع الملابس الضيقة التى تعيق التنفس مثل رابطة العنق وفك الزراير فى الملابس الضيقة.

4) يُضع المريض على جانبه حتى لايسقط لسانه للخلف ويسد مجرى التنفس.

5) يجب عدم محاوله ايقاف نوبات التشنج بقوة أو منع حركة المريض الا إذا كان هناك خطر واضح يُهدد حياته.

6 ) تجنب ادخال اى جسم صلب بين الاسنان أو فى فم المريض قد يؤدى إلى تكسير اسنانه وابتلاعها،
ولكن يمكن وضع شئ لين بين اسنان المريض مثل قطعة قماش.

7) عدم اعطاء المريض أى ادويه أو أطعمه أوشراب بفم المصاب الابعد التاكد من ان المريض استعاد وعيه تماماً.

إذا استمرت نوبه التشنج اكثر من خمس دقائق او ظل المريض فاقد للوعى فيجب استدعاء الطبيب.

يتبع ...
ما هي العوامل التي تؤدى إلي الصرع ؟
بين كل 7 من 10 مرضى، لم يتم معرفة السبب الحقيقي لمرض الصرع .أما النسبة الباقية فإن السبب يكون أحد العوامل التي تؤثر على عمل المخ … وعلى سبيل المثال فإن إصابات الرأس أو نقص الأكسجين للمولود أثناء الولادة من الممكن أن تصيب جهاز التحكم في النشاط الكهربائي بالمخ .

وهناك أسباب أخرى مثل أورام المخ والأمراض الوراثية والتسمم بالرصاص والالتهابات السحائية والمخية .

ودائماً ينظر للصرع على أنه من أمراض الطفولة ولكن من الممكن أن يحدث في أي سن من سنين العمر ويلاحظ أن حوالي 30% من الحالات الجديدة تحدث في سن الطفولة، خصوصاً في الطفولة المبكرة وفى سن المراهقة .وهناك فترة زمنية أخرى يكثر فيها حدوث الصرع وهى سن الخامسة والستون من العمر.



ما هو دور الوراثة فى مرض الصرع ؟
نادرًا ما ينشأ مرض الصرع عن أسباب وراثية . وهناك بعض الحالات القليلة التي ترتبط فيها أنماط معينة من الموجات الكهربائية للمخ بنوع معين من نوبات الصرع والتي تعتبر وراثية .

وإذا كان أحد الوالدين مصابًا بهذا الصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع هو تقريبًا 10% ، (نسبة الأطفال الذين يولدون لأباء وأمهات لا يعانون من مرض الصرع ويصابون بهذا المرض هي من 1- 2%).

ولذلك فإذا كنت تعانى من الصرع فإننا نقترح أن يتم إجراء فحص وراثي بواسطة طبيبك المعالج لمعرفة مدى احتمال إصابة طفلك بهذا المرض فى المستقبل.

أما إذا كان كلا الوالدين يعاني من الصرع الوراثي، فإن النسبة تزداد بالنسبة للأطفال حيث تصبح إمكانية الإصابة هى 1 : 4 ومن المفيد أن نلاحظ أنه حتى إذا كان الطفل قد ورث هذا النوع من الصرع، فإن إمكانية التحكم فيه بنجاح باستخدام الأدوية كبيرة . ويجب أن نعلم أن الصرع لا يعوق التطور الطبيعي للشخصية.



كيفية تحديد أزمة الصرع؟
أيا كانت أسباب التشنجات، فهي تتطور على ثلاث مراحل :
• الشخص المريض يسقط فجأة ويظل متيبساً للحظات .
• ثم ينتقل إلى حركات متشنجة : الأعضاء تنثني وتتمدد بالتناوب .
• المريض يدخل في فترة غيبوبة بعد هذه التشنجات .



البعد النفسي للصرع وكيفية الخروج من الظل
معظمنا يخلط بين الصرع وبعض مظاهره الأخري الأكثر حدوثا : 20% فقط من الأزمات تفسر باضطراب عصبي.
الصرع ليس مرضا مثل باقي الأمراض .فهناك عدة أنواع من الصرع وهو مرض لا مثيل له .
هذا المرض ما زال مجهولا. الجمهور لايعرف سوي بعض المظاهر المرئية :الصراخ، التشنج، لعاب الشفاه وفقدان الوعي ... إلا أن الصرع لا يمكن أن يختزل في هذه الأعراض فقط .

كما سبق وأشرنا، الصرع هو حالة عصبية مزمنة :شخص واحد من أكثر من مئتي شخص يتأثر بهذا المرض. هذا المرض يترادف مع قلق المرضى خوفا من حدوث الأزمة وفي أي وقت.

وغير ذلك، يتجاوز المرض التأثير البدني إلي تأثير نفسي: الخوف من الاستبعاد، الصرع أصبح من الأمراض الاجتماعية التي تميل إلى تهميش الأشخاص الذين وقعوا ضحية له، بداية من المدرسة وحتى نهاية حياتهم.


كيف يستطيع المريض تجنب حدوث نوبات تشنج أخرى؟؟
المريض يستطيع المساعدة فى التحكم في نوبات التشنج بواسطة الانتظام في العلاج بدقة والمحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنب التوترات والمجهودات الشاقة والاتصال المستمر مع الطبيب المعالج .
الأطفال هم الضحايا الرئيسيين

عند مناقشة الصرع، إنما ينبغي لنا أن نتكلم عن الصرع بقدر ما هو مرض مختلف، بقدر ما يكون التكهن به وطرق علاجه مختلفة علي الرغم من أن الأطفال هم أول المتضررين، لكن لحسن الحظ معظم حالات الصرع حميدة لدي الأطفال.

أقصى معدل للإصابة بهذا المرض هي بين 0 و1 في السنة وأعلي معدل إصابة لايتعدي 10 سنوات.
ثم يتناقص تدريجيا للحفاظ على معدلات منخفضة بين عمر 30 و 50 عاما ويتصاعد بشكل ملحوظ بعد 75 عاما.
ومن المقدر أن يبلغ متوسط عمر الصرع من 12 إلى 15 سنة. بعض أشكال الصرع دون خطورة تشفي دائما في حين أن البعض الآخر لا يعرف الشفاء التلقائي.


ويقسم الصرع إلى أربعة أنواع :
• صرع عفوي حميد (20 الى 30% من الحالات). المرضى يستجيبون بشكل جيد لتلقي العلاج الطبي الذي يتوقف بعد بضع سنوات .
• الصرع الناتج عن الحساسية للأدوية (30 إلى 40% من الحالات). الشفاء يكون دائم تحت العلاج وأمن الممكن النظر في إيقاف الدواء .
• الصرع الناتج عن إدمان العقاقير (10 إلى 20% من الحالات). يسبب انتكاسات منتظمة.
• الصرع المقاومة للعقاقير (20% من الحالات). هذا الشكل من أشكال الصرع شديد المقاومة للأدوية. على المستوى الفردي، هذا النوع يعتبر عقبة رئيسية علي مستوي الحياة الاجتماعية والمهنية في كثير من الأحيان.

في حين أن الفحص العصبي لا يشير إلي أي خصوصية في الأشكال الثلاثة الأولي للمرض، ولكنه في معظم الأحيان غير طبيعي بالنسبة للمرضى المقاومين للعقاقير.في هذه الحالة قد يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي أحيانا.


دور العمليات الجراحية لعلاج الصرع
تمثل حالات الصرع شديدة المقاومة للأدوية عائقاً حقيقياً بالنسبة للمرضى .. بالنسبة للكثيرين، قد تكون العملية الجراحية مرادفة للشفاء.ولكن بسبب نقص المعدات ونقص الموارد، هذه العملية التي ترتكز علي استئصال منطقة من الدماغ تسمى "epileptogenic"، ما زالت تمارس من قبل عدد محدود من الفرق. ومع ذلك، فإننا بحاجة إلى التصرف بسرعة.

ويقول الدكتور دومينيك برروجلين :"من الطفولة، وحتى عندما يكون المخ لايزال ليناً جدا، هذه العملية تجري لنحو 200 إلى 300 مريضا في كل عام، في حين أن هناك نحو 50000 شخص مرشحا للتدخل الجراحي."

من هو الطبيب المتخصص في علاج الصرع ؟
أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحين الأعصاب وأطباء الأمراض الباطنية كل أولئك الأطباء يستطيعون علاج حالات الصرع .أما الحالات المستعصية في العلاج فإن علاجها يكون في أقسام الأمراض العصبية في المستشفيات العامة أو الجامعية أو في الأقسام العصبية في المستشفيات الخاصة.


هل يشفى مرض الصرع ؟
في الكثير من الأحيان يتغلب الأطفال على مرضهم وفى العديد من الحالات يتغلبون على هذا المرض حين يصلون سن البلوغ ، ولكن في بعض الحالات يستمر الصرع مدى الحياة .
ولا توجد أي وسيلة للتنبؤ بما يحدث في كل حالة فردية .وإذا كانت النوبة لم تعاود الطفل لعدة سنوات فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إيقاف الدواء ليرى أثر ذلك .فإذا حدث أن عاودت الطفل النوبة فلا داعي للقلق والخوف ... لأنه في جميع الأحوال يمكن التحكم في المرض مرة أخرى وذلك بالعودة لاستعمال العقاقير المضادة للصرع.


مكافحة الصرع بالعقاقير:
الصرع هو أحد الأمراض العصبية الأكثر انتشارا بعد الشقيقة.وهو يسبب عائقا كبيرا في الحياة اليومية، ويمكن الوقاية من الأزمات عن طريق توفير العلاج المناسب، وهو شرط لا غنى عنه للحياة الطبيعية. ولكن ليست هناك رعاية عالمية، لكل مريض علاج خاص به.
على الرغم من عدم وجود دواء لعلاج الصرع، إلا أن متابعة العلاج تؤدي إلي استقرار المرض لدي معظم المرضى.


تحديد العلاج
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة .
والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي .وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع .وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة .
والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض .
ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار.
ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى .
بعد إجراء الفحص والتأكد من المرض، سوف يوفر الطبيب العلاج باستخدام دواء واحد (علاج أحادي).
سيكون من الضروري الأنتظار بضعة أشهر لتعديل الجرعة والسيطرة الكاملة على النوبات. وسوف تزيد الجرعة تدريجيا للحصول على أكبر قدر من التأثير مع أقل قدرممكن من الآثار الجانبية. إذا لم يظهر تأثير الدواء الأول، يمكن للطبيب اقتراح دواء آخر.وأخيرا، إذا كانت أحد العقاقير ليست كافية، يمكن الجمع أحيانا بين عدة أدوية.
ويجب الحذر لأن كل حالة مختلفة، لا يمكننا استبدال العلاج بآخر :الجرعة والدواء تعتبرشخصية.احذر:لا يجب وقف العلاج فجأة لأن هكذا قد نجازف بحدوث أزمات أكثر حدة.


الصرع والنساء الحوامل؟
بالنسبة لنساء الحوامل اللاتي يعانين من مرض الصرع، معظم المعالجات يمكن أن تستمر خلال فترة الحمل عند الضرورة القصوى، غير أنه لابد من مراقبة تطور الجنين عن كثب بسبب وجود خطرمضاعف للتشوهات الخلقية بين أطفال الأمهات اللاتي يعانين من الصرع ويخضعن للعلاج في ظل المرض. الحل : الإعداد للحمل بشكل دقيق مع الطبيب .


الصرع : ما هو دور الجراحة؟
علاج الصرع يتيح القضاء على النوبات لدي 60 و 70% من المرضى. بالنسبة للآخرين، تأتي الجراحة بأمل كبير مع تحقيق نتائج مذهلة. ولكن لا يمكن أن يستفيد منها الجميع في غياب التوجيه الكافي ... أو نقص الموارد.
في 60 و 70% من الحالات، يتم السيطرة علي نوبات الصرع جيدا عن طريق الدواء. بالنسبة للحالات الأخرى، التي تسمى بالصرع "المقاوم للعقاقير"، لابد من البحث عن حلول أخرى بما فيها العلاج العصبي عن طريق التدخل بالجراحة العصبية.

تقنية ونتائج مذهلة
مبدأ الجراحة بسيط للغاية :فهو يتمثل في استئصال المنطقة المسؤولة عن النوبات من الدماغ. نقطة انطلاق النوبات هذه معروفة أيضا بمركز الصرع epileptogenic.
وهذا العلاج من الناحية النظرية يستهدف الأشكال الحادة من المرض حيث تكون العقاقير غير فعالة. إلا أن الجراحة ليست علاجا لجميع هذه الحالات.
نحن بحاجة إلى إزالة المنطقة المحددة جيدا حيث يمكن الوصول إليها بسهولة.
في الحقيقة، لا ينبغي للعملية الجراحية أن تؤدي إلى أضرار بالغة في المجالات الوظيفية المحيطة التي تتحكم في اللغة، الحركة أو باقي الأنشطة الذهنية .
وبالتالي ، فإن نجاح الجراحة يرتبط ارتباطا وثيقا بنوعية الفحوصات الأولية. هذه التحاليل التمهيدية تقوم على تصوير المخ بالفيديو، صور الرنين المغناطيسي ، وتسجيل النوبات عبر الأسلاك الكهربائية علي المخ، واختبارات الفسيولوجيا العصبية المتخصصة.
بعد إجراء هذا التحقيق علي المرشحين للعملية جراحية، يمكن معرفة مدي فائدة هذا العلاج . إذا كانت هذه المؤشرات تتم بصورة جيدة، فمعدلات النجاح مذهلة : 80% من المرضى شهدوا اختفاء الأزمات في غضون عامين، ولم يعودوا بحاجة لاستخدام أي علاج.
والشيء المثالي، ينبغي أن يتم إجراء العملية الجراحية في أقرب وقت ممكن، مما يحد من تأثير الأزمات علي الدماغ والتنمية العقلية وفرص العمل أو المدرسة، والأطفال هم أفضل مرشحون لهذه العلاجات.


كيف نتقي أمراض الصرع؟ ونتجنب أسباب حدوثها؟
مرض الصرع في حد ذاته لا يمكن تجنبه لكن يمكن تجنب الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه مثل: تجنب السهر والإجهاد الشديد ومشاهدة التلفاز لفترات طويلة مع الجلوس على بعد أقل من مترين من الشاشة وكذلك الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة.
هذا وقد يساعد الاحتفاظ بدفتر يوميات تسجل فيه لبضعة أشهر تفاصيل النوبات الصرعية التي أصابت المريض في تحديد ما يحفز الإصابة بهذه النوبات بما يمكن من تجنب هذه الحوافز، وبالتالي تقليل عدد النوبات التي قد تحدث للمريض.


الصرع لدى الأطفال : هذا المرض يؤثر على الأسرة بأكملها
ما هي عواقب الصرع على الطفل والبيئة؟ أجريت دراسة بالتعاون مع الجامعة الفرنسية لمكافحة الصرع مع أكثر من 660 من الآباء ، والدراسة TRILOGIE/Novartis تهدف إلى تقييم تأثير المرض على الحياة اليومية للآباء وتسليط الضوء على احتياجاتهم وتطلعاتهم.
هذا وأجريت دراسة استقصائية وطنية مشتركة من جانب مختبر نوفارتيس والجامعة الفرنسية لمكافحة الصرع، على أساس استبيانات لعائلات الأطفال الذين يعانون من الصرع من قبل أطباء الأطفال والأعصاب والمرضى والجمعيات.كشفت هذه الدراسة عن معانة الوالدين جسديا ونفسيا.


دور الآباء والأمهات
يعتمد دورالآباء والأمهات في مجابهة هذا المرض على ضرورة " الإلمام بهذا المرض"، تليها عملية تقديم المساعدة للتخفيف من معاناتهم اليومية، وتوفير الإسعافات الطبية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب علي الآباء ضرورة التواصل مع أناس يعانون من نفس الحالة. هذا الدور يمكن أن تقوم به الجمعيات دون إغفال الدور الذي تقوم به شبكة الإنترنت.
وفي الختام، الصرع له أثر لا ينكره أكثر من 85% من الآباء والأمهات، ويقوض نمو الطفل لأكثر من 70% منهم.
العمر يلعب دورا أساسيا في تغيير مفهوم المرض: كلما أصبح الطفل أكبر سنا، كلما ازدادت علاقته صعوبة مع الآخرين (من الشعور بأنه مختلف ومنبوذ علاوة علي صعوبة كسب الأصدقاء). من حيث التعليم، لا تزال عواقبه كبيرة ولكن أهم الصعوبات هي تلك التي تنشأ عن سوء فهم المحيطين لهذا المرض.


الصرع والتعليم
- من الضروري للطفل المصاب بالصرع أن يتكامل في المدرسة على أفضل وجه ممكن.
- يجب أن تدار نوبات الصرع في المدرسة علي أفضل نحو ممكن.
- لايجب أن يتم تهميش الطفل. بل علي العكس من ذلك، يجب أن يجد من جانب المعلمين، وأيضا زملائه، الاهتمام والدفء وعلاقات صداقة جيدة، ولكن من دون إيلائه الحماية المفرطة.
- ينبغي توفيرالمتابعة في الفصل الدراسي للأطفال الذين يعانون من الصرع تماما مثل الآخرين.
- يجب الأهتمام بحضور الدروس بانتظام .
- يجب علي المؤسسات أن تخصص مكانا بالنسبة للحالات الخاصة.
الأطفال الذين يعانون من الصرع في الصف
الحالات المعتادة :
-بالنسبة للحالات المتوازنة بواسطة العلاجات المضادة للتشنج، ليس هناك مشكلة في اندماج الطفل.
وهذه هي الحالة الأكثر شيوعا. وتتعلق بنفس القدر بالتعليم والرياضة.
-بصورة عامة، تعتبر القدرة العقلية لهؤلاء الأطفال مساوية لمثيلاتها لدي الطلاب الآخرين. غير أن عدد قليل من الأضطرابات المرتبطة بهذا المرض و / أو المعالجة قد تؤدي إلي بعض الأختلافات :
• التعب وعدم الاهتمام، ضعف الذاكرة، الخ.... كلها أعراض قد تحدث بعد الأزمة.
• وهناك بعض التأخير( البطء) لوحظ بين الطلاب تحت العلاج : يجب منحهم مزيد من الوقت للتفكير والكتابة.
• الغياب يعتبر شكل من أشكال المرض ويجب أن يعمل المعلمين علي متابعت الطفل بعناية.


الحالات الأكثر صعوبة
وفي حالات أخرى قليلة، هناك تشوهات في المخ تتطور على الرغم من عدم وجود الأزمات، أو عندما تحدث الأزمات بشكل متقارب، قد يكون من الضروري تكييف التعليم لبعض الوقت.
التخاطب والمساعدة النفسية والغوية تساعد على ممارسة التعليم بشكل عادي.


المعلم وكيف يتعامل مع الطفل المريض بالصرع

يجب على المعلم :
• ضمان اندماج الطفل .
• احترام رغبته في الكلام عن مشكلته أم لا .
• منع العدوان أوالسخرية من الآخرين .
• التعرف على نوع الصرع ومخاطر وتواتر الأزمات؛ الإلمام بالعلاج والعمل بشكل وثيق مع طبيب المدرسة والأسرة.
• الحفاظ على الهدوء أثناءالأزمة ، ومعرفة الممارسة الصحيحة في حالة الأزمة ومتابعة تطورها .
• "استرجاع" الطفل بهدوء عند الخروج من الأزمة، واستعادة الثقة والعودة إلى الصف، إن أمكن .
• التنبيه علي المحيطين بالطالب إذا كان الوضع يزداد تدهورا خلال أيام أو أسابيع.


دور مهم لعدة أسباب.
من حيث الروح المعنوية، الانتماء للمجتمع الذي يرحب به ويوفر له الحماية لا يمكن إلا أن يكون مفيدا للطفل.
التنمية الفكرية للأطفال الذين يعانون من الصرع تأتي من المدرسة بشكل طبيعي قدر الإمكان. يجب أن نعلم أن أغلبية المرضى الصغارلا تأتيهم الأزمات في سن البلوغ، وأدائهم في المدرسة والجامعة سيتم بشكل طبيعي
بسم الله الرحمن الرحيم

جين جديد قد يحدث بارقة أمل للمصابين بالصرع

نشرت صحيفة ذي تايمز دراسة حديثة توصل فيها علماء إلى معرفة الخلل الجيني الذي يمكن أن يكون مسؤولا عن نصف حالات الصرع.

وتشير الإحصاءات إلى أنه في نحو 50% من الحالات ترتبط بداية الصرع بسبب واضح، كإصابة في الرأس أو ورم بالدماغ أو مرض عصبي آخر. وفي معظم الحالات الأخرى يعتقد أن الحالة لها أساس وراثي، لكن حتى الآن لم يتم إحراز تقدم كبير في تحديد الجينات المسؤولة.

وتبين الدراسة الجديدة أن تحولا في جين يسمى "إي تي بي1 إي3" يمكن أن يقود إلى شكل حاد من الصرع في فئران الاختبار.
وإذا طبقت النتائج على البشر، فبإمكانها أن تمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية.

وقد بدأ فريق الدراسة بالفعل في فحص كم هائل من عينات الحمض النووي لمرضى مصابين بالصرع للتأكد مما إذا كان نفس العيب الجيني يجعل الناس ميالين للإصابة بالمرض. وقالوا إن نسبة التطابق البالغة 99% بين عينات الجينات في الفئران والإنسان تعني وجود فرصة جيدة لأن يلعب هذا الجين دورا أيضا في صرع الإنسان.

وفي كلا الصنفين يكون الجين مسؤولا عن تنظيم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في المخ، وأي خلل في هذه المواد الكيميائية يرتبط بالصرع في البشر.

ويقوم الجين "إي تي بي1 إي3" بتنظيم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في المخ بإنتاج إنزيم يعمل كمضخة لكلا المادتين الكيميائيتين. وقد وجد أن وجود خلل في الجين المذكور في الفئران يعني إنتاج نسخة خاملة من الإنزيم تسبب خللا في مستويات الصوديوم والبوتاسيوم. ومن ثم تصاب الفئران بنوبات صرع دورية.

وذهبت الدراسة إلى أبعد من ذلك بعزل سبب الصرع عن طريق تزاوج الفئران المصروعة مع فئران عادية تم معالجتها وراثيا ليكون لديها نسخة إضافية من جين "إي تي بي1 إي3". فقامت النسخة الإضافية بمعادلة النسخة المعيبة، ما أدى إلى إنتاج ذرية خالية من الصرع وبها مستويات عادية من إنزيم مضخة الصوديوم والبوتاسيوم.

ومن المعلوم أن الصرع يؤثر في شخص من كل مائتي فرد في بريطانيا. لكن رغم كونها حالة عامة نسبيا، فإن الأدوية المضادة للتشنجات -العلاج الأكثر شيوعا- تكون غير فعالة في أكثر من 30% من الحالات. وأعراضها الجانبية يمكن أيضا أن يكون لها تأثير كبير على طبيعة الحياة التي يعيشها الشخص المصروع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا ترجمت نتائج الدراسة على البشر، فإنها يمكن أن تفتح آفاقا جديدة للعلاج. وأحد هذه الاحتمالات أن يعطى المرضى نسخة صناعية من إنزيم ضخ الصوديوم والبوتاسيوم لمساعدتهم في تنظيم مستويات هذه المواد الكيميائية في المخ. وبالتناوب يمكن تصميم العقاقير لتحفيز الإنزيم الخامل.




مـــــــنـــــــــــقــــــــــول .
[/code]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fahoomy66.forumarabia.com
 
مرض الصرع أسبابه أعراضه وعلاجه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلاميات  :: مشاكل وحلول :: مشاكل وحلول-
انتقل الى: